الجمعة، 30 سبتمبر 2022

أفضل 5 نصائح تمكنك من تنظيم الوقت للدراسة

 أفضل 5 نصائح تمكنك من تنظيم الوقت للدراسة 

تنظيم الوقت للدراسة 


من الضروري جداً تنظيم الوقت للدراسة، وهذا لأن اليوم أحياناً يكون مليئاً بالأشغال مما يجعلنا نعاني من صعوبة عمل جميع الأشياء التي من المفترض أن نفعلها، وكذلك فإننا أحياناً نجد صعوبة في تعويد أنفسنا على المذاكرة لوقت محدد وفعال يومياً خاصة في شهور الدراسة الأولى، وتزداد أهمية تنظيم الوقت للدراسة في أيام الإمتحانات فمن المعروف أنها تكون مليئة بالضغوط مما يعسِّر مهمة جمع المواد. 

وفي هذا المقال سنطرح عشرة نصائح مهمة جداً لتنظيم الوقت، ولنبدأ بالنصيحة الأولى.

 1-استخدم مواردك بذكاء 

إذا أردت تنظيم الوقت والتحكم فيه، فعليك أن تدرك أنك تبدأ اليوم بموارد محدودة وللحفاظ على تلك الموارد يتوجب عليك أن تبدأ يومك بالمهام الكبرى ثم الانتقال للمهام الأقل أهمية ثم الأقل وهكذا، وبتلك الطريقة ستضمن أنك قمت بالمهام الضرورية وتبقى لك المهام الصغرى.


٢-تعلم أن تقول لا 


في بعض الأحيان نجد في ظل انشغالاتنا دعوة لزفاف مثلاً أو اقتراح من أحد الأصدقاء على الحضور لمباراة كرة قدم أو للتمشي والنزهة، وربما تجد بعض الجيران يطلب منك طلباً في ظل انشغالك، اعلم أنك غالباً ما تُحرج حينها وتوافق على أي شئ مخافة أن ينزعج الآخرون، وقد تتجاهل مسئولياتك وخططك لتنظيم الوقت وتذهب إلى حيث يريدونك، دعنى أخبرك يا صديقي أن هذا سوء تقدير لنفسك ومهامك، فتعلم أن ترفض كل ما يعيقك، صدقني لن يحدث شئ إن أخبرتهم أنك مشغول اليوم، الأمر بسيط يحتاج منك فقط الجرأة والثقة والصدق مع نفسك، فطالما أخذت عهداً لتنظيم الوقت للدراسة مثلاً أو للعمل او لأي شئ إذن يجب أن تكون صادقاً في هذا العهد.


ثمة شئ هام أيضاً يخص هذه النقطة وهو أن هناك نوع من الناس (مستغل) وهذا النوع يكون مستعداً لتجاهل ما تفعل مهما كان مهماً لك ليجعلك تفعل ما يريد هو ويعود عليه بالنفع، سأخبرك مثالاً، إن كنت تذاكر مثلاً ووجدت أحد جيرانك يريدك لقضاء بعض حاجاته وهو يراك في غرفتك تذاكر مثلاً أو أخبرته بذلك، ولكنك أُحرجت وذهبت معه مخافة أن يحزن، في اليوم التالي رآك وأنت مشغول وطلب منك طلباً يستغرق فعله وقت طويل ولكنك أخبرته بأنك مشغول، قد يتسبب ذلك
 الرفض حينها في انزعاج جارك هذا إن كان مستغلاً، وقد يأخذ منك موقفاً صارماً رغم أنه يعلم انشغالك، لذا إذا أردت ان يحترم الناس وقتك احترمه أنت أولاً.

٣-اعمل جدولاً لتنظيم الوقت 


كي تتمكن من تنظيم الوقت للدراسة بشكل جيد وفعال عليك بعمل جدول للدراسة، وتعلقه في غرفتك أو في أي مكان مرئي بالنسبة لك، ويجب أن يتضمن هذا الجدول بعض الأشياء مثل المواد الدراسية وتحديد الساعات المخصصة لكل مادة تقريباً كما يستحسن أن تحدد الوقت المخصص لكل مادة بدقة، فمثلاً: ( اللغة العربية : من الثامنة صباحاً حتى العاشرة صباحاً).


ولكي تحقق من هذا الجدول أقصى فائدة ممكنة عليك بمراجعته يومياً وتقييم التزامك به، فإن تجاهلته يوماً فاستعد لانتكاسة قوية في خطتك قد تطول لأسابيع كثيرة، ومن المهم أيضاً أن تضع المواد التي تحتاج لتركيز في أكثر من يوم وتهتم بها لوقت اطول حتى تتمكن من تقوية نفسك فيها، وكذلك فإن وضع يوم للمراجعة الشاملة على مذاكرة الأسبوع بالكامل شئ ضروري جداً، وليكن مثلاً يوم الجمعة.


٤- ساعة واحدة (سوشيال ميديا) تكفي حتى تحمي وقتك


إن من أكثر الممارسات تضييعاً للوقت (السوشيال ميديا) سواء فيس بوك أو انستجرام أو تيك توك ويوتيوب، وإن تمكنت من تقليل استخدامك للسوشيال ميديا فإنك بذلك اكتسبت فسحة من الوقت بإمكانك أن تستغلها فيما يفيد، وعن تجربة شخصية فإنه كلما قل استخدامي للسوشيال ميديا زادت انتاجيتي وتركيزي، وامتلكت وقتاً إضافياً يساعدني على فعل كل ما أريد وزيادة، فأضرار السوشيال ميديا كثيرة ولا حصر لها، فهي تضيع الوقت وكذلك تسبب فوضى في المشاعر، حيث أنك ترى بوست حزين ثم تتصفح أكثر فتجد مقطعاً مضحكاً، ثم تتصفح أكثر فتجد تغريدة تدعوا لليأس.



والأفضل من الإنقطاع بشكل كامل عن السوشيال ميديا هو استغلالها بما يفيد خطتنا في تنظيم الوقت للدراسة، وهذا من خلال متابعة القنوات التعليمية على يوتيوب مثلاً والتي تقدم الشرح الوافي وتزيد من استيعابنا للدروس، وكذلك فمن الواجب أن نفحص مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تفيد الدراسة بشكل من الأشكال ونبتعد عنها بالكلية أو نحدد وقت قليل جداً لتصفحها، ومن الكتب التي قد تساعدك في استغلال وقتك بشكل صحيح هو كتاب (الماجريات) لابراهيم السكران، فقد أفادني هذا الكتاب كثيراً في التحكم في مضيعات الوقت وعدم ترك الفرصة لها للتحكم بي خاصة (السوشيال ميديا)، كما أنه يقدم بعض النماذج لشخصيات ناجحة وملهمة لم تدع الماجريات الحياتية أو السياسية أن تتحكم بها.


٥- التأجيل سر الفشل وسبب تضييع الوقت


التأجيل هو أكثر ما يعرقل خطتك لتنظيم وقتك وتنسيقه للدراسة المدرسية أو الجامعية، فإن كنت ممن يرحِّل مذاكرته للأيام التالية فأرجوك توقف عن ذلك، فهذا يهدم نظامك رأساً على عقب، حتى وإن كنت ترحله من قت لآخر في نفس اليوم فهذا أيضاً شئ ضار، فالتأجيل يخلق الصعوبة، لذا فنصيحتي لك في هذا الصدد إن شعرت بأنك لا تود البدء في المذاكرة في الوقت المخصص لها أن تتبع بعض التقنيات مثل البدء بشئ قليل أو المذاكرة المتقطعة.

البدء بشئ قليل: إن كان جدولك الدراسي يقول أنك لا بد أن تذاكر اليوم درس الدراسات هذا، فبإمكانك أن تبدأ بصفحة واحدة، هذا إن كنت مرهقاً مثلاً ونويت التأجيل، فالبدء بشئ قليل سيجعلك ترجع لتكمل ما بدأته لاحقاً وسيحميك من التأجيل لأوقات أخرى، فهذا يعطيك نوع من التحكم في اداء واجباتك.


المذاكرة المتقطعة: وهذا النوع من المذاكرة هو أفضل نوع من وجهة نظري، فهو يعني أن تذاكر لنصف ساعة فقط ثم تعطي لنفسك راحة عشرة دقائق ثم تعود لتذاكر نصف ساعة أخرى وهكذا، فهذا سيزيد من أوقات مذكراتك دون أن تشعر بذلك الإرهاق الذي يلازمك إن ذاكرت لساعات طويلة متتالية، وكذلك فإنه يحافظ على تركيزك بنسبة أكبر من المذاكرة الطويلة التي لا تتخللها أوقات لإراحة الذهن، فإذا أردت حماية نفسك من عواقب التأجيل وتريد تنظيم الوقت للدراسة فعليك بكلا الأمرين، البدء بشئ قليل و المذاكرة المتقطعة.


للمزيد من النصائح حول تنظيم الوقت : نصائح قوية لتنظيم الوقت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

6 استراتيجيات تؤدي إلى زيادة الوعي بعلامتك التجارية

 6 استراتيجيات تؤدي إلى زيادة الوعي بعلامتك التجارية زيادة الوعي بعلامتك التجارية العمل على زيادة الوعي بعلامتك التجارية يؤدي بشكل مباشر إل...